قصة البقرة الصفراء للصغار
نقدم لكم واحدة من قصص تربوية هادفة وهي قصة البقرة الصفراء التي فضحت بني إسرائيل و بينت تعنتهم و جدالهم وهي مفيدة تربوية هادفة مستنبطة من قصص قرآنية إسلامية .
فنظم مسابقة رسم بينهم على أن يعطي للفائز قصة البقرة الصفراء قصة بقرة بني إسرائيل، أحضر الأب ألوان و أوراقا و طلب منهم أن يرسموا حديقة جميلة فيها طيور و أزهار و مروج ، على أن لا تتجاوز مدة المسابقة 20 دقيقة .أعجب الأطفال بالفكرة و بادروا إلى أقلامهم و أوراقهم و انهمكوا في الرسم باهتمام و شغف .إلا أن أصغرهم و كان اسمه سامر راودته أسئلة كثيرة ،
الأب : يمكنك صغيري أن ترسم الحديقة مما تريد حاول أن تتخيل أو أن تتذكر الحديقة التي زرناها في الأسبوع الماضي .
لكن سامر عاد يسأل : هل نرسم حديقة فيها أشجار أو واحة فيها نخل .
قال الأب : لك الحرية برسم ما تريد فقط أطلق العنان لمخيلتك و ستبدع يا صغيري .
واستمر سامر في السؤال : و أي نوع من الطيور تريدنا أن نرسم .
و بقيت أسئلة سامر تتناسل و بقي الأب يحاول أن يقنع طفله بعدم وجود شروط محددة وأن عليه أن يحاول الإبداع فقط .مر الوقت بسرعة و لم يرسم سامر إلا القليل بينما رسم إخوته لوحات جميلة عبرو فيها بكل بساطة عن حديقة مستوحاة من قصص عربية للاطفال عن جمال الأشجار و الزهور و الطيور
الأب :يا سامر لا تحزن ، وليكن هذا الفشل يا بني درسا لك و لإخوتك . في ضرورة التعامل مع الأشياء بسهولة و عدم نعقيد الأمور .
انتبه و انتبهو يا أحبتي الصغار فقد ذكرتني هذه الحادثة ب قصة بقرة بني إسرائيل .
سأحكي لكم يا صغاري واحدة من حواديت اطفال
اقرأ معنا كذلك قصة هدهد سليمان للأطفال
قال الأب إصبر يا بني و ستعرف إن شاء الله .
هؤلاء القوم يشبهونك أو أنت تشبههم ، فالله لم يحدد شروطا للبقرة التي سيدبحونها ولكن القوم جادلوا و دخلوا في تفاصيل لا فائدة منها . فصعب عليهم الامر .فبدلا من دبح بقرة عادية بتكلفة مالية قليلة ، سألو عن نوعها و لونها و ...فصار للبقرة شروط دقيقة فلازم أن تكون وسط في السن و لونها أصفر فاقع . بالإضافة إلى عدم وجود أية علامة فيها و لا لون آخر .
بحث بنو إسرائيل عن البقرة الصفراء فلم يجدوها إلا عند غلام يتيم محسن إلى أمه . وكانت هاته البقرة كل ما لديه .فرفض بيعهم إياها و اشترط أن يعطوه وزنها ذهبا ثمنا لها . فدبحوها بعد تردد و قيل و قال.
ثانيا معجزة إحياء الموتى فالله سبحانه و تعالى يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير لذا وجب الاستسلام له و تقواه.
ثالثا جريمة قتل النفس هي من الكبائر العظيمة التي توجب غضب الله تعالى ففاعلها لا محالة معاقب في الدنيا و الآخرة .
رابعا ضرورة طاعة الله تعالى و عدم المماطلة في تنفيد الأوامر الإلاهية .
حينها قال سامر فهمت يا أبتي كان علي رسم ما طلب مني دون جدال و تدقيق أعدك في المرة القادمة بالتركيز في ما طلب مني دون كثرة أسئلة . ثم توجه سامر بالخطاب إلى إخوته مازحا : هذه المرة لن تفوزو ف قصة البقرة الصفراء ستكون من نصيبي .
قصة بقرة بني اسرائيل
قتل ظالم مجهول
ففي عهد نبي الله موسى قتل واحد من بني إسرائيل عمه طمعا في أن يرث ثروته الطائلة . ثم ألقى بجثته في الطريق . فحار الناس بحثا عن القاتل . فلجؤو إلى نبي الله موسى عله يتمكن من فك هذا اللغز المعقد .لجأ نبي الله موسى إلى الله سبحانه وتعالى الذي أوحى إليه أن يطلب من قومه أن يدبحوا بقرة و أن يضربو الميت ببعض منها .جدال عقيم
قال سامر :و ما علاقتي يا أبي بهذه القصة .قال الأب إصبر يا بني و ستعرف إن شاء الله .
هؤلاء القوم يشبهونك أو أنت تشبههم ، فالله لم يحدد شروطا للبقرة التي سيدبحونها ولكن القوم جادلوا و دخلوا في تفاصيل لا فائدة منها . فصعب عليهم الامر .فبدلا من دبح بقرة عادية بتكلفة مالية قليلة ، سألو عن نوعها و لونها و ...فصار للبقرة شروط دقيقة فلازم أن تكون وسط في السن و لونها أصفر فاقع . بالإضافة إلى عدم وجود أية علامة فيها و لا لون آخر .
بحث بنو إسرائيل عن البقرة الصفراء فلم يجدوها إلا عند غلام يتيم محسن إلى أمه . وكانت هاته البقرة كل ما لديه .فرفض بيعهم إياها و اشترط أن يعطوه وزنها ذهبا ثمنا لها . فدبحوها بعد تردد و قيل و قال.
كشف السر
ثم ضرب موسى الميت بلسان البقرة فعاد إلى الحياة ثم أشار إلى قاتله و مات مباشرة بعد ذلك .و بهذا يكون الله تعالى قد كشف سر حاول القاتل الظالم جاهدا إخفاءه فلا حيل و خدع تنفع مع الله تعالىحكم عظيمة
الحكم من هاته القصة كثيرة أولا الرضاء بقضاء الله فلا يجوز الإكثار من الأسئلة و الخوض في التفاصيل و نسيان جوهر المهمة الإلاهية فعلى كل مسلم تطبيق التركيز على المسائل الأساسية و عدم الجدل و الاهتمام بالتطبيق بكل بساطةثانيا معجزة إحياء الموتى فالله سبحانه و تعالى يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير لذا وجب الاستسلام له و تقواه.
ثالثا جريمة قتل النفس هي من الكبائر العظيمة التي توجب غضب الله تعالى ففاعلها لا محالة معاقب في الدنيا و الآخرة .
رابعا ضرورة طاعة الله تعالى و عدم المماطلة في تنفيد الأوامر الإلاهية .
حينها قال سامر فهمت يا أبتي كان علي رسم ما طلب مني دون جدال و تدقيق أعدك في المرة القادمة بالتركيز في ما طلب مني دون كثرة أسئلة . ثم توجه سامر بالخطاب إلى إخوته مازحا : هذه المرة لن تفوزو ف قصة البقرة الصفراء ستكون من نصيبي .
اقرأ معنا كذلك قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره
اقرأ معنا كذلك ملخص قصة اليس في بلاد العجائب
تعليقات
إرسال تعليق