القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص جحا قبل النوم الممتعة

عزيزاتي أعزائي ، نقدم لكم أروع قصص حجا بالعربية قصص من التراث  الأصيل عن الشخصية الطريفة المشهورة ، شخصية ذكية  تبدع في الخداع  بمقالب فريدة من نوعها ، ستجدون أحبائي متعة كبيرة في مطالعة نوادرنا المنتقاة بعناية ، و نتمنى أن تنال رضاكم و إعجابكم .

قصص جحا قبل النوم

 قصص جحا  و الخباز

قصص جحا قبل النوم
قصص جحا قبل النوم

ذات يوم ذهب جحا لمخبزة  الحي بغرض شراء خبزة لفطوره ، فوضع يده في جيبه و أخرج خمسة قروش ثمنا للخبزة ، مد الخباز لجحا خبزة ناقصة الوزن ، لما أخدها اكتشف خفتها  ، فاحتج قائلا : إن الخبز عندكم ناقص الوزن ، ألا يعتبر هذا غشا رد الخباز : لقد تعمدت إعطاءك خبزة خفيفة حتى يسهل عليك حملها ، ثم قهقه مستخفا .قال جحا حسنا ، ثم مد يده للقروش التي دفعها  و أخد منها قرشا ليصبح الثمن الذي دفعه أربعة قروش فقط ، صرخ البائع متفاجئا : إن الثمن الذي أعطيتني يا جحا ينقص قرشا  ، أجاب جحا لكي يسهل عليك عده .نستخلص من قصة جحا عدم خداع الناس و الاستخفاف بهم .

  قصص جحا القاضي 

قصص جحا بالعربية
قصص جحا قبل النوم


تولى جحا منصب قاضي البلدة و صار يحكم بين الناس و يفصل في نزاعاتهم ،و ذات مرة مثل أمامه رجل فقير ، تبدو عليه علامات التعب و قلة النوم ، فسأله جحا : مابي أراك متجهما ، أجاب الرجل :ياسيدي القاضي إني أعيش في بيت صغير ، مع أمي و زوجي و أطفالي الأربعة . و إني أشكو إليك محنتي و سوء حالي ، فالمنزل صغير و ضيق لا راحة فيه .أطرق جحا برأسه في تفكير طويل ، ثم تبسم و قال : سأقترح عليك فكرة ستزيل كربك و تسعد حياتك ، و لكن بشرط أن تطبقها دون تذمر . قال الرجل : سأكون طوع بنانك سيدي ، إن كان في فكرتك الراحتي و زوال كربي .

قصص جحا بالعربية
قصص جحا قبل النوم

قال جحا : ستذهب إلى السوق و تشتري حمارا ، ثم تبيته معك في البيت ، و لا تزورني إلا في الأسبوع القادم .
و بالفعل، ذلك ما قام به الرجل ، اشترى حمارا و أسكنه معه في البيت ، صار الحمار ينهق و يرفس برجله ، و لم تعد الأسرة تستطيع النوم ليلا أو نهارا . بعد أسبوع عاد  الرجل و قد مل من حكايات جحا  : يا سيدي القاضي لقد زاد الحال سوء فلا نوم و لا راحة الحمار المزعج أثار ضجيجا لا يطاق . قال جحا أما و الحال هذه ستعود إلى السوق و تشتري بقرة و تبيتها معكم كذلك ، و لا تنس لقد وعدتني أن تطبق الخطة حتى النهاية ، انصرف هيا .

ذهب الرجل غاضبا و لكنه لم يجد بدا من الذهاب إلى السوق وشراء المطلوب ، ربط الرجل البقرة بجوار الحمار ، فكانت الكارثة الحمار ينهق و البقرة تخور و الأطفال يبكون و الزوجة تتذمر . رجع الرجل عند جحا و أخبره أن فكرته زادت الطين بلة ، فأخبره جحا : يبدو أنه لا مناص من الحل النهائي ، سترجع إلى السوق و تشتري ديك و دجاجة و تربطهما إلى جانب باقي الحيوانات .
طبق الرجل المطلوب على مضض ، لكن مشاكله زادت تعقيدا فلم يستطع حتى دخول منزله ، و عندما ألتقى بالقاضي كان غاضبا فقاله : يا سيدي أرجوك أنجدني فلا أفكارك حلت مشاكلي،و لاخففت عذابي .

فقال جحا : اصبر و قم بما آمرك ، اذهب الآن إلى دارك ، و خد كل الحيوانات إلى السوق و بعها بثمن جيد ، ثم قابلني بعد أسبوع و ستعلم كيف ستكون نهاية قصص جحا المضحكة. رجع الرجل إلى المحكمة بعد سبعة أيام  ووجهه مشرق بالفرحة والبهجة .
بادره القاضي بالسؤال : كيف حال  صديقنا المتذمر،  رد ضاحكا . لأول مرة منذ مدة نمنا في الدار في هدوء و سكينة ، بالفعل لقد وجدت ما كنت أبحث عنه في منزلي ، شكرا لك أيها القاضي الحكيم.

ضحك جحا قائلا : لقد عرفت سيدي أنك كنت في نعمة لم تقدرها ، إذا تحليت بالقناعة و الرضى بما قسمه الله لك، فستكون مرتاحا وهانئا ، أما إذا كان جشعا تلهث و راء متاع الدنيا ، فستجري في هذه الدنيا جري الوحوش ، و لن تنال إلا رزقك .

قصص جحا : جحا و تجار السوق

قصص جحا بالعربية
قصص جحا قبل النوم


جحا كثير السؤال



كان جحا يحب التجول في السوق، وتدوين أجمل قصص جحا مستغلا ذكاءه و فطنته ، وكان كثير  السؤال عن أثمان السلع و البضائع ، فتضايق التجار  من كثرة سؤاله و قلة شرائه .أراد أحد التجار أن يلقنه درسا لن ينساه ، بتواطئ مع باقي التجار الذين يكنون لجحا مشاعر كراهية .


خدعة التاجر


بينما كان جحا يسأل عن ثمن التوابل كعادته ، استغل التاجر غفلته و التفاته،  ليصفعه صفعة قوية دوى صوتها في أرجاء السوق . لدرجة أنها أفقدته توازنه ، استفاق جحا و استشاط غضبا و أمسك برقبة التاجر الذي تظاهر بالارتباك و الحيرة ، و طلب من الجحا العفو و المسامحة ، اجتمع التجار و فرقوا بين المتخاصمين و طلبوا من التاجر تفسير ما جرى ، الذي تعلل بتشابه بين جحا و سارق محترف ، اعتاد التجول بين المتبضعين، وأن ملابس هذا الأخير تشبه إلى حد كبير ملابس جحا .
بدا هذا التفسير غير مقنع لجحا الذي طلب تحكيم كبير التجار ، اجتمع الاثنين أمامه وكان  متواطئا في الخداعة ،  ألقى الخصمين دفوعهما، و كان الحكم أن يدفع المعتدي لجحا عشرين درهما فضيا كغرامة ، بدا الحكم منصفا لجحا ، لكن التاجر تعلل بعدم توفره على المبلغ .

حجا ينتقم 

و طلب من جحا الانتظار حتى يجلبه من البيت ، لكن انتظاره طال و طال ، مر الوقت وبدأت خطة التجار تتكشف ، تبسم ججا و قرر الانتقام ، توجه إلى كبير التجار و صفعه صفعة أصابت التجار بالصدمة  ، ثم قال : عندما يأتي صاحبكم من منزله بالمبلغ. خده، يا كبير التجار فهو حلال عليك ، ثم انصرف ضاحكا وسط دهول الجميع .

معلومات عن جحا من هنا


تعليقات