قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ملخصة
عزيزاتي أعزائي لاشك أنكم تعرفون قصة الذئب والخراف السبعة و كيف حاول ذلك الحيوان المفترس خداع الخراف بعد ذهاب أمهم لجلب الطعام من الغابة ، سنتعلم من القصه حكم و مواعظ مفيدة فهيا بنا أحبائي نسرد القصة و ندعو الله أن تكون عند حسن ظنكم .قصة الذئب و الخراف السبعة
حياة العنزة و صغارها
حكايتنا اليوم عن عنزة حنون ، تحب الخراف السبعة و تعتني بهم ، و تعمل ليل نهار لتلبية حاجياتهم مهما كانت الصعوبات ، تسكن العنزة رفقة صغارها في غابة مخضرة جميلة ، لم يكدر صفوها ، إلا مجيء ذئب شره متوحش ، ليس في قلبه رحمة و لا شفقة . أرق حضوره العنزة خصوصا أنها اعتادت السعي في حاجتها و حاجة أسرتها طول النهار ، فهي تخرج من بيتها صباحا و لا ترجع إلا وقت المغرب ، وكان الذئب يراقبها و ينتظر الفرصة و يهيئ الخطط للانقضاض على صغارها .العنزة توصي صغارها
ذات نهار استعدت العنزة لجولتها في الغابة و أوصت صغارها بلهجة مشددة بأن لا يفتحوا الباب حتى يتأكدوا من الطارق قائلة : يا صغاري قد علمتم ما يحيك لكم الذئب من خطط فلا تفتحوا الباب حتى تتأكدوا من وجودي خلفه .ردت أصغر بناتها : و كيف نتأكد من ذلك .العنزة : من الصوت ، فالذئب صوته خشن أما صوتي فرقيق جميل .اقتنع الصغار بحكمة الأم و رافقوها إلى الباب ، لكن الصغيرة قالت : نريد علامة إضافية لنتأكد و نطمئن ، العنزة : أحسنت صغيرتي ، العلامة الثانية هي رجلي ،فهي بيضاء ناصعة رفيعة أنيقة ، أما رجل الذئب فرمادية غليظة .اقرا معنا ملخص قصة اليس في بلاد العجائب
خطة الذئب
خطة الصغار
مد الذئب رجله و إذا بهم يتأكدون من هويته ، فقد كانت عليظة رمادية فصاحوا بصوت موحد : يا أيها الذئب الشرير مهما حاولت خداعنا لن نفتخ لك الباب .و حينما غادر الذئب اجتمع الخراف السبع و توقعوا أن الذئب لا محالة راجع في محاولة أخيرة لدخول المنزل فقرروا معاقبته بخطة محكمة ذكية . و بالفعل لم يخب توقعهم ، فهاهو الذئب يتسلل بخبث و قد وضع في رجله دقيقا أبيضا لتبدو مثل حوافر العنزة ، دق دقات خفيفة ثم قال : أسرعوا لفتح الباب فها قد جاءت أمكم بأحلى المأكولات و هاهي رجلي البيضاء الناصعة دليل و حجة . شاهد الصغار الرجل الغليظة و تيقنوا من الحقيقة.
اقرا معنا قصة البيضة الذهبية حدوتة قبل النوم للاطفال
انتقام الصغار
قالوا استعدي أمي فسنفتح الباب الآن، ثم وضعوا اللمسات الأخيرة لخطتهم في قصة الخراف السبعة ، اختبأت الصغيرة تحت غطاء السرير و آخر تحت السرير و ثالث فوق السطح ، و ثلاثة صغار في المطبخ و الأخير خلف دولاب المنازل حاملا خيطا مربوطا بقفل الباب .جر الصغير الخيط فانفتح الباب ، دخل الذئب ظانا أن خطته نجحت ، لف بصره في أرجاء البيت ليكتشف اختباء الجميع لكنه لم يكترث و بدأ يبحث عنهم ، لاحظ تحرك غطاء السرير ، فابتهج و ظن أنه وجد أول جدي ، رفع الغطاء فبادرته الصغيرة برش الفلفل الحار على وجهه ، أحس الخسيس بألم لا يطاق في عينيه فتراجع باكيا ، لينزلق على وجهه بفعل الزيت الذي سكبه الصغير الموجود تحت السرير ، زحف الذئب على بطنه ، فهاجمه ثلاثة صغار بالطماطم و الفلفل على جسده ووجهه ، خرج متوهما أنه أفلت من العقاب ، فسكب عليه الجدي من السطح سطل ماء ، فهرب هائما تائها يعوي من شدة الألم .حكم و مواعظ
مع غروب الشمس جاءت العنزة ، فوجدت باب المنزل مفتوحا ، فدخلت لتكتشف حالة الفوضى في الداخل فتسألت: ماذا جرى يا صغاري يالها من قصة عجيبة . حكى لها الصغار ما وقع فاحتضنتهم و قبلتهم قائلة : ها قد لمستم غدر الذئب و مكره ، فالحذر الحذر من مكائد الحاقدين و دسائس الأشرار . و بهدا يكون الذئب و الخراف السبعة فد وصلوا الى نهاية سعيدة فيا أطفالي أوصيكم باتباع وصايا أبائكم و أوليائكم و احذروا من الخطر و لا تغامرو و تجازفوا بسداجة بل أعملوا العقل والمنطق في معاملاتكم .معلومات عن الذئب من هنا
تعليقات
إرسال تعليق