القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الحمامة المطوقة للاطفال

قصة الحمامة المطوقة للاطفال

نقدم لكم قصة من قصص كليلة و دمنة لصاحبها ابن المقفع تحت عنوان قصة الحمامة المطوقة تثمن الحكاية قيمة التعاون و الاتفاق و تنبذ التنابذ و الخلاف .
القصة المشوقة هي من التراث العربي الأصيل سيجد فيها صغارنا الأحباء المتعة و العبرة النافعة فهيا ينا أحبائي الصغار نبدأ الحكاية .


قصة الحمامة المطوقة


قصة الحمامة المطوقة
قصة الحمامة المطوقة للاطفال



الحمامة المطوقة زعيمة الحمام

في واد بعيد مليء بالأشجار الخضراء المزهرة ،عاشت حمامة جميلة ذكية تسمى الحمامة المطوقة ، رفقة سرب من الحمام يحترم المطوقة و يكن لها التقدير ، فقد كانت لها صفات قيادية ، و مواهب ناذرة ، و كان الحمام يحب التجمع قرب شجرة مورقة كثيفة الأغصان بجانب نبع الماء ، فالغداء وفير و المياه رقراقة .

                                                    اقرأ معنا قصة ماوكلي مكتوبة

الصياد يوقع السرب في شركه

راقب صياد محترف تحركات الحمام ، و قرر نصب كمين  للإيقاع بأكبر عدد منهم ، وضع الفخ قرب الشجرة المعلومة ، بعد برهة ، حضر الحمام ، و شرع يأكل من الطعم ، حبوب لذيذة تؤدي مباشرة إلى المصيدة . ما إن تجمعت حول حبات القمح ، حتى أطبفت عليها شبكة محكمة الإغلاق ، أصيب الحمام بالهلع فصار يطير في فوضى ، دون أن يتمكن من الإفلات ، أما الصياد فقد قفز من الفرحة ، و أخد يمني نفسه بثمن محترم يناله من بيع الحمامات في السوق .

نجاة السرب بالتحاده

اقترب الصياد من الشبكة ، و علمت الحمامة المطوقة أن السرب لا محالة هالك إن لم تتحرك ، حاولت الحمامة المطوقة شرح المشكلة بالهدوء قائلة : إذا استمر حالنا هكذا في تفرق و خلاف ، فسيكون مصيرنا الهلاك ، أجابت الحمامات : و كيف السبيل إلى الخلاص الحمامة المطوقة : يجب علينا  أن نتحد لنكون يدا واحدة ، وأن نطير في اتجاه واحد ،عند إشرة المطوقة طارت الحمامات في اتجاه الشمال فاستطاعوا رفع الشبكة و الطيران بها ، فاندهش الصياد و تحصر على ضياع أحلامه .


قصة الحمامة المطوقة
قصة الحمامة المطوقة للاطفال

 

                                       اقرأ معنا  قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ملخصة

المطوقة زعيمة بجدارة


طارت الحمامات فرحة ، لكن مشالكها لم تنتهي ، فهي لا زالت عالقة في الشبكة ، كثر الهرج و اقترحت الحمامة المطوقة تلخيص الكلام   ، و الذهاب عند فأر قادر على فك الأسر و قضم حبال الشبكة ، قصده السرب متفائلا ، و ما إن وصلوا حتى بادرهم بالسؤال : أيتها الحمامة المطوقة كنت أحسبك أكثر حذرا فكيف حصل لك هذا ، أجابته الحمامة : حصل هذا بسبب غفلتي  و سداجتي ، فهل أنت مستعد لمساعدتنا ؟ الفأر : طبعا ، بكل فرح، سأبدأ القضم من جهتك صديقتي ، الحمامة المطوقة : صديقي العزيز ، ابدأ القضم من جهة صديقاتي الحمامات ، و اترك تحريري إلى النهاية ، رد الفأر مستغربا : عجيب ! على حسب علمي يجب أن أحرر زعيمة الحمام أولا ، ثم يأتي دور الرعية قاطعته الحمامة المطوقة مستنكرة ؛ كيف يمكن للزعيم أن يقبل تخليص نفسه قبل رعيته ، القائد الحقيقي يفدي أتباعه بروحه و دمه .

زادت قيمة الحمامة المطوقة في نظر الفأر ، و شرع يقضم و يحرر الحمام الواحدة تلو الاخرى ، و في النهاية حان دور الحمامة المطوقة فبعد تحريرها كانت نهاية محنة تعلم منها الجميع أن الاتحاد قوة و منعة ، و التفرق و الخلاف ضعف و هزيمة.
أحب سرب الحمام زعيمته  المطوقة و وجد فيها قدوة تضحي بنفسها في سبيل خلاصه و سلامته ، و توثر  مصلحة الجماعة على مصلحتها الذاتية.


اقرأ معنا كذلك                     قصص جحا بالعربية نوادر جحا للاطفال

معلومات عن الحمامة المطوقة                  من هنا

تعليقات