قصة ماوكلي مكتوبة
فتى الأدغال أو الفتى الذئب أو قاهر النمور ، كلها أسماء لشاب واحد ملأت مغامراته الآفاق ، قصة ماوكلي مكتوبة قصة مشوقة عن طفل صغير فقد الحنان العائلي، ليجد صدر ذئبة حنون يدفئه و يحميه من غدر الزمان ، سيتحول هذا الفتى إلى أيقونة عالمية ، تبين كيف يمكن للعلاقة بين الإنسان و الحيوان أن تكون نبيلة راقية ، بعيدة عن الغرائز لمتوحشة .قصة ماكلي فتى الأدغال
قصة ماوكلي مكتوبة |
أكيلا تجد طفلا
في ليلة من ليالي الخريف الباردة ، جالت ذئبة تدعى أكيلا بين أشجار غابة كثيفة الأغصان بحثا عن وجبة دسمة ، لتطعم أطفالها الصغار ، و إذا بها تسمع صوت بكاء طفل صغير ، قالت الذئبة : إنه آدمي صغير ، سأحمله إلى الكهف لأتشاور مع عائلتي على مصيره . حملت الذئبة الطفل الصغير إلى مسكنها ، و استدعت أطفالها، رسمت علامات الاستغراب على وجه الجميع ، قبل أن تتحول إلى فرحة و استبشار بالوافد الجديد .ماوكلي يعيش في الغابة
سرعان ما اندمج الطفل الآدمي مع الذئاب الصغار ، و شرع الجميع يلعب و كأن بينهم صداقة قديمة ، قررت أكيلا أن تسمي الطفل ماوكلي فتى الادغال و أن تحميه من الأخطار المحدقة به ، فعرفته على دب حكيم يسمى بو ليعلمه لغة الحيوانات ، و طريقة التنقل و القفز بين الأشجار ، و نمر أسود يسمى بغيرا ، الذي علمه كيف يدافع على نفسه ، و طريقة الصيد ، لكن ماوكلي كان ذكيا فقد عرف بحدسه كيف يتعرف على الفخاخ التي ينصبها الإنسان ، و يعلم جميع الحيوانات بها ، فصارت جل الحيوانات تحبه و تحترمه . و كانت العلاقة بين حيوانات الغابة علاقة محبة و إيخاء، لا يعكرها سوى وجود نمر متوحش يسمى شيريخان ، يطمع في كرسي زعامة الغابة ، و في سعيه ذاك ، لا يتورع على الخيانة و الغدر ، لدى فقد كان يتحين الفرصة للانقضاض على ماوكلي باعتباره شخصية محبوبة محترمة ، لكنه كان يدرك أن فرصه ضئيلة مع وجود الدب بو و النمر باغيرا بقربه على الدوام .خطة شيريخان الشريرة
فكر شيريخان و دبر ، وخطرت على باله خطة ذكية، قرر الاستعانة بقردة الغابة لتحقيق مآربه . راقبت القردة ماوكلي و اكتشفت أنه ينام في الظهيرة كل يوم على بطن الدب بو ، فكانت تلك هي الفرصة المناسبة ، اختطفت القردة ماوكلي من فوق بطن الدب أثناء قيلولته ، و حملته إلى مسكنها ، و هو عبارة عن قرية مهجورة ، و وضعته في منزل مغلق الباب، ظنت القردة أن بإمكانها أن تتعلم من ماوكلي حيله لتحكم الغابة بدون منازع ، قبل أن تقدمه لشريخان على طبق ليسد به جوعه.انتصار ماوكلي و اصدقائه
من حسن حظ ماوكلي أن النسر كاي شاهد ما جرى و حلق مسرعا نحو الدب و النمر الأسود ليخبرهما ، فقررا تخليص ماوكلي من الأسر ،و أسرعا إلى طلب المساعدة من ثعبان ضخم قوي سبق أن خلصه ماوكلي من فخ قاتل ، فكان متحمسا لرد الجميل ، توجهت المجموعة نحو القرية المهجورة ، و تربصوا خلف شجرة في انتظار الوقت المناسب . بدأ النمر الأسود بالهجوم أولا ، لكن القردة تكاثرت عليه و أرغمته على الارتماء في بركة ماء ، تبعه الدب بو للمواجهة لكنه فشل كذلك ، فتدخل الثعبان بفحيح مخيف ارتعدت له فرائس القردة ، ثم عاجلهم بضربات قوية من ذيله فتراجعوا، لينقض عليهم الدب والنمر الاسود ، فانهزموا و هربوا .اقرا معنا قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ملخصة
ماوكلي يجد اسرته الحقيقية
عاش فتى الادغال سنوات بعد ذلك حذرا من غدر النمر المتوحش حتى شب و اشتد عوده ، و أصبح بمقدوره مواجهة الأخطار بمفرده . فصار يقترب شيئا فشيئا من قرية البشر ، و يستطلع أحوالهم ، و يدرك أنه ينتمي إليهم ، التقى يوما بامرأة تحمل طفلا صغيرا ، وقف متسمرا و اقتربت هي منه و أعطته طفلها ، تفاجأ ماوكلي بالشبه الكبير الذي يجمعهما ، ليستنتج أنه أخوه و أن المرأة هي أمه . تعرض ملوكلي لصدمة كييرة ، فأمه ليست للذئبة أكيلا التي لطالما أحبها ، و إخوته الذين لعب معهم و نام في حضنهم ليسوا ذئابا .اجتمع ماوكلي باسرته و ودعهم بألم شديد ، كما ودع أصدقائه المخلصين ، الدب و النمر الأسود و قال لهم : سأبقى دائما واحدا منكم ، في أي وقت احتجتم إلي ستجدونني قربكم ألبي دعوتكم بكل سرور .
قصة ماوكلي مكتوبة |
اقرا معنا قصص جحا بالعربية نوادر جحا للاطفال
ماوكلي ينتقم من شيريخان
غادر mawkly إلى قرية البشر و عاش مع عائلته الجديدة ، و اشتغل في رعي قطيع الجواميس ، لفترة من الزمن . حتى فوجئ بأخبار سيئة من الغابة ، حضر إخوة ماوكلي الذئاب إليه يبكون و ينحبون قال لهم ماوكلي: ما خطبكم رد الذئاب : لقد قتل النمر شيريخان أمنا أكيلا ماكلي : و كيف وقع هذا . الإخوة : استغل الغدار كبر سن أمنا ، و هاجمها في غيابنا ، ماوكلي : سننتقم هيا بنا . قاد ماوكلي قطيع الجواميس و التحق به إخوته و الدب و النمر الأسود الصديقين المخلصين ، بالإضافة إلى الثعبان و كل الحيوانات التي تريد الانتقام من النمر الغدار ، اتجهوا مسرعين نحو الوادي للقضاء على الشرير . أحس شيريخان بقدومهم لكن كان قد فات الأوان ، حاول الفرار ، لكن حواف الوادي كانت شديدة الإنحدار فسقط مغشيا عليه ، هجم الجميع عليه و داسوه بحوافرهم فكانت نهايته فضيعة .عاش ماوكلي في قريته بسعادة لكنه لم ينس الغابة و حيواناتها ، كان يمد يد العون و المساعدة لكل من احتاجه و يشاركهم أفراحهم و أحزانهم .
هكدا انتهت قصة ماوكلي و قد تعلمنا منها قيمة الإخلاص و الوفاء ، و مصير التجبر و الظلم .
قصة البيضة الذهبية حدوتة قبل النوم للاطفال
معلومات عن ماوكلي من هنا
كانت هذه أجمل قصة قرأتها
ردحذفأنا أريد تلخيص قصة موجلي
حذفشوف مع بوجمعة
ردحذف