القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة النملة والصرصور مكتوبة

لكل من يقدر قيمة العمل و الجد ، لكل من يؤمن بضرورة السعي لتحقيق الأحلام،  نقدم قصة النملة و الصرصور مكتوبة قصة لا تحتاج إلى تعريف، ولكن طرق صياغتها تختلف من راو إلى آخر ، أحبتي دون أن أطيل عليكم سنبدأ الآن في سرد الحكاية .



قصة النملة و الصرصور مكتوبة







قصة النملة والصرصور مكتوبة
قصة النملة والصرصور مكتوبة


النمل العامل و الصرصور الكسول


في شمس الصيف الساطعة والملتهبة ، و بين حقول صفراء ممتلئة السنابل ، شقت صفوف النمل طريقها حاملة حبوبا ثقيلة ، في نظام و انتظام ، نحو بيتها المحفور بعناية بين الصخور ، كان النمل يعمل بجد من بزوغ الشمس إلى مغيبها ، دون كلل أو ملل .
و من جهة أخرى ، كان هناك صرصور أنيق فنان ، يقضي وقته بين السباحة في الجداول ، و الأكل من الرطب المتناثرة نهارا،  و عزف أعذب الألحان ليلا .
حوار الصرصور و النملة  كان الصرصور يلاحق النمل كل مرة ساخرا : لماذا ترهقون أنفسكم في العمل و العرق ألا تلاحظون أن الأكل متوفر بكثرة فلا داعي لتخزينه ، ردت أصغر نملة في الصف : ألا تعلم يا حبيبي أن دوام الحال من المحال ، فلا الصيف له نهاية ، و الطعام إلى زوال ، و عندئذ ستتدور جوعا دون أن تجد من يحنو عليك . ضحك الصرصور مستهزئا : إنها و الله تخاريف أجدادي ، و أساطير خيالية ، ألا تعلمين صغيرتي  أنني فنان مشهور ، تتمنى كل الحشرات خدماتي ،  فلن أعدم حفلة أحييها و لا وليمة شهية تملأ بطني . صار الصرصور يضايق النملة  كلما شاهدها ، دون أن يكترث لتوسلاتها ، كان يتمنى نهاية 
قصة النملة والصرصور مكتوبة نهاية ترجح كفة الكسل و التمتع على حساب الاجتهاد و المثابرة .

    اقرأ معنا قصة ماوكلي مكتوبة


فصل الشتاء يعاقب الصرصور

مر الوقت سريعا ، و أخدت أوراق الأشجار تتلون بلون الصفار شيئا فشيئا ، قبل أن تسقط على الأرض لتصنع فراشا يعبد الطريق ، أما نسيم الصيف العليل فتحول إلى ريح بارد لا يرحم ،  أخدت سهرات الصرصور و ولائمه تنقص تدريجيا ، إلى أن انعدمت نهائيا مع سقوط أول زخات المطر و تساقطات الثلج ، ارتجف الصرصور من شدة البرد ، و آلمه بطنه من شدة الجوع ، كانت كلمات النملة ترن في أدنه ، و أخد يعض أنامله من الندم على غفلته و تهوره ، فقرر البحث عن النمل عساه يجد مكانا آمنا دافئا يأويه ، قصد باب جحر و إذا به يسمع النمل يحتفل و يسمر ، غير آبه ببرودة فصل الشتاء و قساوته ، دق دقات في خجل ، فتحت النملة الصغيرة الباب ، وإذا بها تفاجأ ، هاهو الصرصور الفنان المتكبر دليلا منكسرا ، بادر بالسؤال : ألا تريدون مغنيا موهوبا يحيي حفلاتكم مقابل لقيمات و مأوى يأويه من لفحات البرد المهلك .
ردت النملة : لا حاجة لنا بخدماتك ، أين الأكل المنثور و أين هي حفلاتك و ولائمك ؟
الصرصور : لقد أخطات و أعترف بخطئي ، هل لي بفرصة أخرى ، أكفر بها عن ما بدر مني
النملة : إن نجوت من برودة فصل الشتاء، فبالتأكيد لن تنجو من أفواه الحيوانات الجائعة ، سأقول لك وداعا فيبدو أنني لن أراك مرة أخرى .

   اقرأ معنا  قصة الحمامة المطوقة للاطفال


نجاة الصرصور من الهلاك 


انسحب بهدوء فهو يتذكر قصة الصرصور و النملة مكتوبة في فصل الصيف فكم مرة سخر و استهزأ ، مرات أخرى ضايق و تنمر ، فاليوم يحصد ما زرعه فلا صدر يحنو اليوم و لا قلب يغفر ، لكن توقعاته كانت خاطئة ، فما إن أغلقت النملة الصغيرة الباب حتى ندمت على ترك الصرصور لمصيره المحتوم ، فبعد تشاور مع ملكة النمل و مجلس حكمها ، قرر الجميع إعطاء الصرصور فرصة أخرى ، فأدخلوه و آووه ، لكن بشرط أن يعمل في فصل الصيف المقبل ، كضابط لإيقاع النمل ينظم الصفوف و يرفع الهمم بألحان حماسية مشجعة ، فوافق بكل سرور على هذه الشروط ، وكان هذا درسا له فلا راحة و متعة بدون عمل و جد ، فمن جد وجد و من زرع حصد .
و هكذا كانت نهاية قصة النمله و الصرصور و هي حكاية تجعلنا نتدبر و نعتبر، فالحياة لا تمنح دائما فرصا كثيرة ، فاعملوا  أحبتي و اجتهدوا ، فالمستقبل تبنيه سواعدكم .

معلومات عن     قصة النملة والصرصور                     من هنا       

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اجمل القصص اشاهدها.لكم جزيل الشكر

    ردحذف
  2. شكرا اريد القصص كاملة ومكتوب ومترجمة عربيبسرعة ان اليوم تنتهي النترنات وصح فطوكم

    ردحذف
    الردود
    1. بسرعة من فضلكما ان هههههه يييييااااااااا سنة2متوسط
      يسثثقاتلهعنتلاا
      لربيبقثتف(غا
      رؤليفسئث
      ءسبس لاىنتهغا
      ههههههههههههههههههههههللللللللللللللللللللللللللل
      بغاؤبغاؤب

      حذف
  3. ممكن بالفرنسية

    ردحذف

إرسال تعليق