قصة بائعة الكبريت مكتوبة
أحبائي الصغار اعتدنا دائما تقديم قصص جميلة ضريفة بنهاية سعيدة لكننا نقدم اليوم قصة بائعة الكبريت مكتوبة ، قصة حزينة عن فتاة تدفعها الظروف لبيع الكبريت في شوارع مدينة كبيرة ، الحياة تقسو على هذه الفتاة البريئة ، لتتجول بين الشوارع الباردة المتجمدة ، دون أن أطيل عليكم أحبتي هيا بنا نسرد القصة .
قصة بائعة الكبريت مكتوبة
ليلة رأس السنة
اقرأ معنا قصة الحمامة المطوقة للاطفال
معاناة بائعة الكبريت فقيرة
لكن في زاوية منعزلة من الشارع، كانت هناك فتاة فقيرة ، بملابس مهترئة ، شاحبة الوجه ، يبدو عليها التعب و الإرهاق لم تكن تملك قبعة ولا وشاحا كأترابها من الأطفال، كانت تلبس خفين لا يناسبان قياس رجليها ، لكنها كانت تنظر إلى المارة بفضول ، و تبتسم مع ضحكاتهم ، تشاركهم سعادتهم ، رغم بؤسها و تعاستها ،
كانت الفرائس الفتاة ترتعش من شدة البرد ، و كانت تجول و بيدها صندوق لبيع الكبريت ، تحاول بيعه للمارة ، الذين ينظرون إليها بازدراء و احتقار ، دون أن يمد أحد يده إلى جيبه لإعانة هذه المسكينة بقطعة نقدية تكفيها حاجة التجول و السؤال .
كانت الفرائس الفتاة ترتعش من شدة البرد ، و كانت تجول و بيدها صندوق لبيع الكبريت ، تحاول بيعه للمارة ، الذين ينظرون إليها بازدراء و احتقار ، دون أن يمد أحد يده إلى جيبه لإعانة هذه المسكينة بقطعة نقدية تكفيها حاجة التجول و السؤال .
مر الوقت سريعا ، و بدأ أمل الفتاة يتلاشى مع كل دقيقة تمر ، و عرفت أنها لا تستطيع الرجوع خاوية اليدين ، فهناك أفواه إخوتها التي تنتظر لقمة خبز حاف تسد بها جوعا مؤلما .
ومع هدوء الليل قلت حركة الناس شيئا فشيئا ، فانزوت الفتاة في ركن من أركان الشارع ، لم تستطع مقاومة شدة البرد، جلست و أخدت تغطي ركبتيها بسروالها الممزق ، تذكرت أن في الصندوق أعواد ثقاب تقيها لفحات البرد القاتل ، فأشعلت واحدا و أحست بالدقئ يتسلل بين أناملها المرتعدة ،ثم أرخت العنان لأحلام تؤنس وحدتها .
اقرأ معنا قصة ماوكلي مكتوبة
أحلام بائعة الكبريت المؤنسة
أسرعت بائعة الكبريت pdf مرة أخرى لتشعل العود ، و أغمضت عينيها لدخول الحلم ، كانت هذه المرة في ليلة صيفية دافئة مقمرة تلبس فستانا أبيضا خفيفا ، و كانت النجوم واضحة ملهمة ، فجأة مر شهاب سريع في السماء فتذكرت الفتاة كلمات جدتها الفقيدة ، أنه كلما سقط شهاب كان هذا دليل على أن شخصا ما سيحل مكانه ، كانت القتاة متلهفة لرؤية جدتها مرة أخرى ، فأشعلت عود ثقاب آخر عساها تلتقيها في حلم جديد ، و بالفعل شاهدت الفتاة جدتها و كانت مبتسمة كعادتها ينظراتها الحنونة قالت للفتاة : جدتي لا ترحلي أنا حقا أشتاق إليك ، لكن النار أحرقت عود الثقاب مرة أخرى ، ، لم تشاهد الفتاة جدتها بهذا الجمال من قبل، جمال أنساها كل المآسي التي كانت تعيشها ، لم تكن تريد لهذه اللحظة أن تنتهي لذا أشعلت أعواد الثقاب الواحد تلو الآخر ، حتى وصلت إلى العود الأخير .
خلاص بائعة الكبريت من محنتها
أشعلته و رأت جدتها تمد يدها نحوها و تمسك بها ، راود الفتاة إحساس غريب ، أحست أن الحلم لن ينتهي هذه المرة باحتراق العود ، أحست أنها ليست في حاجة إليه ، فرمته أرضا و طارت رفقة جدتها في الفضاء مع النجوم و الشهب ، كانت سعادتها عارمة فلا جوع و لا برد و لا جفاء يعد لليوم ،
في الصباح تفاجأ المارة بمنظر الفتاة بجانب الحائط متجمدة من البرد ،كان هناك العديد من عيدان الثقاب المحترقة بجانبها ، لكن فمها كان يرسم ابتسامة مشرقة ، ابتسامة لا يعرف سرها إلا هي بعد أن تخلصت من عالم موحش بارد المشاعر إلى عالم دافئ بجانب الأحباب . كانت هذا ملخص قصة بائعة الكبريت .
اقرأ معنا قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ملخصة
قرأ معنا كذلك قصص جحا بالعربية نوادر جحا للاطفال
معلومات عن بائعة الكبريت من هنا
ممكن تلخيص قصة الفحص عن أمر دمنة من كتاب كليلة ودمنة
ردحذف