القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة للاطفال

 قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة للاطفال

   

للباحثين عن الإثارة و التشويق نقدم اليوم قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة قصة رومنسية ، مليئة بالأحداث ستجعلك صغيري صغيرتي تحبس أنفاسك للتعرف على النهاية . القصة التي نرويها قصة عالمية مشهورة يعرفها الكبير و الصغير .


قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة للاطفال
قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة 





 قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة 


بداية قصة سندريلا


عاشت فتاة شقراء حسناء ، في بيت ريفي منعزل عن القرية، رفقة أبيها بعد موت أمها نتيجة مرض عضال ، كانت حياتها بسيطة هادئة ، لكنها كانت سعيدة بها فقد كانت تعد الطعام لوالدها و تهتم بتنظيف ملابسه و منزله  ، و رغم كل الاهتمام الذي كانت توليه سند ر يلا لوالدها فقد ظل حزينا ، محتاجا لزوجة تؤنسه و تتفهمه ،  تزوج الأب بامرأة ظهرت عليها علامات الطيبوبة في البداية ، فقد كانت تعامل سندريلا كمعاملة ابنتيها ، لكنها تغيرت شيء فشيئا ، و صارت تحمل  المسكينة كل أعباء المنزل ، و تترك ابنتيها في راحة يهتمان بوضع مساحيق التجميل على سحنتيهما القبيحتان .

و رغم ما كانت تبذله سندريلا من مجهود في تهيئة المنزل و إعداد الطعام ، كان جمالها لا يزيد إلا  إشراقا ، حتى أن عصافير الحديقة و فأران السطح كانت تحب مجالسة سندريلا و اللعب معها ، صارت تقضي معهم أوقات فراغها ، و نبتعد ما أمكن من بنتي زوجة الاب ، فقد كانتا تحسان بالغيرة و الحسد و كان طبعهما حادا شريرا ،  كانت سندريلا تحب أباها فلم ترد إثارة المشاكل ففضلت السكوت و كثمان ألمها في صمت .


زوجة أب سندريلا الشريرة


في يوم من الأيام و بسبب ظروف العمل اضطر أب سندريلا للسفر لوقت طويل ، وكانت هذه المناسبة التي  كانت تنتظرها زوجة الأب ، لتحول حياة سندريلا ألى جحيم ، فمنعتها من النوم في غرفتها ، و جعلتها تنام في السندرة . بالإضافة إلى تكليفها بكل الأعمال الشاقة : جلب الماء من العين و  البستنة ، فعاشت ألم فراق الأب و ذل معاملة زوجة الأب و بناتها ، و في أيام الشتاء القارسة لم تجد سندريلا ملجأ دافئ يقيها لفحة البرد ، فصارت تهبط الدرج سرا ، و تنام قرب المدفئة طوال الليل ، بجانب رماد الحطب الخامد تحلم بمجيء أبيها  ، و رجوع حياتها إلى سابق عهدها .


الاستعداد للحفل الراقص وحرمان سندريلا


و بينما كانت الأيام تمر ، نشرت المملكة إعلانا وسط المدينة ، يقول بأن أمير البلاد سيقيم حفلا راقصا  بعد أسبوع ، و أن كل البنات اللواتي هن في سن الزواج ، مذعوات لهذا الحفل ، فشرعت كل البنات في الاستعداد لهذا الحدث المهم ، أما زوجة اللأب و بناتها فكانتا تمنيان النفس بالدخول ألى القصر و التمتع بحياة الترف و البذخ  و الخدم و الحشم ،  أما سندريلا فكانت تسمع حديثهن في حزن ، فقد علمت أن زوجة أبيها ستمنعها من حضور الحفل ، و سيكون دورها مساعدة البنتين القبيحتين في التزين و الاستعداد ، استمرت عملية التحضير عدة أيام ، اشترت زوجة الأب الكثير من الأثواب  و صنعت منهما أجمل الفساتين ، بألوان زاهية خلابة و أصبحت البنتان لا تفارقان المراة ، و تحدثن أنفسهن أنهن أجمل الفتيات ، و أن الأمير سيختار واحدة منهن بدون شك .


يوم الحفل يحمل مفاجأة في قصة سندريلا


و أخيرا جاء اليوم الكبير ،  و اسيقظت القبيحتان باكرا على غير العادة ، و نادين على سندريلا لتساعدهن في تحضير الحمام ، و وضع مساحيق التجميل ، تمشيط الشعر ، و استمر الاستعداد طوال اليوم ، و بحلول المساء كن قد وضعن آخر التحضيرات لحضور الحفلة الراقصة . استجمعت سندريلا قوتها و سألت زوجت أبيها الشريرة : هل يمكنني الحضور؟ أجاب زوجة الأب : من ......أنت ؟ لا يمكن . استفسرت سندريلا لقد سمعت أن جميع  الفتيات اللواتي هن في سن الزواج مدعوات لهذه الحفلة ، ضحكت القبيحتان و قالتا : هل هذا رداؤك للحفل؟  ثم غادرن متجهات نحو القصر . ّأقفل باب المنزل و أصبحت سندر يلا وحيدة ، فانهمرت الدموع من مقلتيها ، و أحست بحزن شديد و قالت : لو كان أبي هنا لما تجرأت الشريرة على حرماني من فرصتي .  مباشرة في تلك اللخظة ظهرت بقعة ضوء منيرة ، تحولت ألا جنية فائقة الجمال ، هنا ستعرف قصص سندريلا منعطفا مثيرا فقد أصاب سندريلا الهلع و اختبأت خلف الأريكة .


المنعطف في قصة سندريلا الحقيقية 


الجنية تنقذ سندريلا


لكن الجنية طمأنت سندريلا قائلة: لا تخافي حبيبتي ، أنت أيضا ستذهبين للحفل الراقص ، سألت سندريلا و الفرح يملأ قلبها : هل يمكنني الذهاب. و لكن ردائي ممزق و متسخ ذقالت الجنية لا داعي للقلق سيكون كل شيء على ما يرام   عليك فقط أن تأتي لي بثمرة يقطين و سبعة فئران أولا ذهبت سندريلا إلى المطبخ و أحضرت ثمرة يقطين كبيرة ثم توجهت إلى السندرة و أحضرت أصدقاءها الفئران و بعصاها السحرية حولت الجنية اليقطينة إلى عربة خيل رائعة ثم حولت أحد ذالفئران إلى سائق و الستة الباقين إلى خيول أصيلة  أمام اندهاش سندريلا و صدمتها حولت الجنية نضرها صوب سندريلا و لمستها بعصاها السحرية ليتحول لباسها الممزق لفستان ملكي فاخر أما النعل في قدميها فتحول إلى حذاء زجاجي لامع  حذرت الجنية سندريلا  أن المفعول السحري سينتهي بحلول الساعة الثانية عشر ليلا  و أن عليها الرجوع إلى المنزل قبل هذا التوقيت 


سندريلا تثير انتباه الأمير


استمعت سندريلا بانتباه إلى كلام الجنية ثم قفزت إلى العربة السحرية و توجهت إلى القصر و حينما وصلت كانت الأنضار متجهة صوب العربة الملكية دخلت سندريلا من الباب الكبير ذلم يستطع أحد صرف نضره عنها وسرعان ما حضر الأمير يجول بعينيه بين الحاضرات فلفت انتباهه جمال سندريلا  و رونقها ثم بدّأ يهبط الدرج كانت الفرحة بادية على وجهي الأختين القبيحتين حينما توجه نحوهما الامير لكنه تجاوزهما و اقترب من الجميلة سندريلا ثم توقف و قال سيدتي الجميلة هل تسمحين لي بهذه الرقصة  أومأت سندريلا برأسها بلطف في إشارة للقبول 


سندربلا تغادر الحفل و تترك الحذاء


شرع الأمير يرقص مع سند ر يلا أمام نظرات الفضول من الحضور ، و الغيرة و الحسد من الأختين القبيحتين ، كانت سندريلا ترقص  في انسياب كأنها في حلم ، استمر الرقص طوال الليل بلا توقف ، حتى أن سندريلا لم تنتبه لمرور الوقت ، و سرعان ما وقع  نظرها على الساعة الحائطية ، لتكتشف  أنه لم يتبق وقت طويل على منتصف الليل ، و تذكرت تحذير الجنية ، فهرعت نحو الباب تاركة الأمير في ذهول نزلت سندريلا الدرج بسرعة ، حتى أنها فقدت فردة من حذائها الزجاجي ، دون أن تملك الوقت للرجوع و سترداده ، و ما إن اختفت سندريلا خلف أشجار الغابة ، حتى حل منتصف الليل و رجع كل شيء إلى طبيعته ، حاول الأمير اللحاق بسندريلا لكنه وجد فردة الحذاء فقط .


الأمير يبحث عن سندريلا


أمر الأمير بالبحث عن صاحبة ذلك الحذاء ،  و إن تطلب الأمر أن تقيسه كل بنات المملكة ، و مباشرة في صباح اليوم الموالي  ستبدأ عملية البحث في  قصة سندريلا الحقيقية صار الحرس يمرون على كل بيت في المملكة ، و يطلبون من كل بنت في سن الزواج قياس الفردة الزجاجية ، دون أن يلائم قياسه واحدة منهن  ، في النهاية وصل حراس الأمير منزل سندريلا ، و من فوق السندرة كانت سندريلا تشاهد العربة الملكية، و كانت سعادتها لا نتوصف حينما توقفت لينزل منها الحرس حاملين حذاءها الزجاجي.

 

   اقرأ معنا قصة ماوكلي مكتوبة


نهاية قصص سندريلا


الحذاء يلائم سندريلا


حاولت سندريلا هبوط الدرج لكنها التقت زوجة أبيها قائلة : لا يصح لحراس الأمير أن يلتقو خادمة متسخة الثياب مثلك، ثم أقفلت الباب عليها بالمفتاح  ضاحكة ، بعد هنيهة حاولت الأختان قياس الحذاء دون جدوى ، فقد كانت رجل الأولى طويلة و نحيفة ، و رجل الثانية غليضة عريضة ،حاولت زوجة الأب تأخير الحراس بدعوى أن رجلي الأختين متورمتين ، بسبب ليلة متعبة طويلة، في هذه اللحظة كانت سندريلا تتحسر في غرفتها ، و تشكي ألمها لأصدقائها الفأران، خطرت فكرة سديدة على أحد الفئران الذي اندس من تحت شق الباب ، ثم توجه نحو زوجة الأب ، ليلتقط المفتاح من جيبها دون أن تحس ، حمل الفأر المفتاح إلى سندريلا التي أسرعت في فتح الباب و اللحاق بالعربة الملكية  و توقيفها مطالبة بحقها في قياس الحذاء .

حاولت زوجة الأب منعها من ذلك لكن الحراس زجروها قائلين : إنها أوامر الأمير ، كل فتاة في سن الزواج ستقيس الحذاء . و بالفعل دخل الحذاء رجل سندريلا بسلاسة و سهولة،  ليكتشف الحرس أنهم وجدو الفتاة التي كانو يبحثون عنها ، فحملوها إلى القصر للقاء الأمير،  الذي تعرف عليها بمجرد لمحها ، فطلب منها الزواج فقبلت لكنها طلبت تأخير العرس حتى رجوع أبيها .


زفاف أسطوري


أقام الأمير حفل زفاف أسطوري استمر سبع أيام و ليال ، حضره جمع غفير من سكان المملكة ، باستثناء زوجة الأب و ابنتيها ، اللواتي كن في المنزل يقمن بالأشغال الشاقة عقابا لهن لما قمن به تجاه سندريلا ، بعد أن علم الأب بمكرهن ببنته العزيزة سندريلا ، و هكذا انتهت قصة سندذريلا نهاية سعيدة .


قصة سندريلا مختصرة


أب سندريلا يتزوج امرأة شريرة و يسافر لوقت طويل ، أستغلت الزوجة الجديدة الفرصة و اعتدت على سندريلا، أقام الأمير حفلا راقصا دعى إليه كل الفتيات اليافعات ، ذهبت زوجة الأب للحفل رفقة ابنتيها القبيحتان و منعت سندريلا .

جاءت جنية و أهدت سندريلا عربة سحرية  و أحصنة  و لباسا فاخرا ، و حذرتها من عدم تجاوز منتصف الليل و إلا سينتهي  مفعول السحر ، ذهبت سندريلا إلى الحفل فأعجب بها الأمير و رقص معها، و بمجرد اقتراب منتصف الليل فرت سندريلا و خرجت ، فسقطت فردة الحذاء من رجلها بحث الأمير عن صاحبة الحذاء بتمريره على كل البيوت لتقيسه كل الفتيات البافعات ، وصل الحراس بيت السندريلا فقاسته و كان ملائما لرجلها،  فتزوج الأمير سندريلا بينما عاقب الأب زوجة الأب و بنتيها 


المصدر من هنا 



تعليقات