القائمة الرئيسية

الصفحات

 تلخيص قصة جميلة والوحش

نقدم لكم اليوم قصة عجيبة غريبة تلخيص قصة جميلة والوحش القصة من التراث العالمي ، تحكي أحداث خيالية، مليئة بالعبر و الحكم ، سنحاول جاهدين سرد القصة بشكل جميل مشوق لتحظى بإعجابكم و تنال رضاكم ، سنبتدئ بالقصة كاملة للباحثين عن الاثارة و التشويق ثم التلخيص .


تلخيص قصة جميلة والوحش
تلخيص قصة جميلة والوحش


تلخيص قصة جميلة والوحش

قصة الجميلة والوحش كاملة 

أب جميلة يفقد ثروته


في قديم الزمان و في سالف العصر و الأوان،  عاش تاجر ميسور الحال في قرية ريفية صغيرة رفقة بناته الثلاث ، كانت حياته بسيطة هادئة لا ينغصها سوى جشع ابنتيه و كثرة طلباتهما ، أما البنت الثالثة جميلة فكان قلبها مليئا بالحب و القناعة ، و في أحد الأيام استقبل التاجر أخبار سيئة عن تجارته ، فقد كانت سفنه التي استثمر فيها كل أمواله قد غرقت في البحر و ضاعت معها كل ثروته ، أحس التاجر بالحزن الشديد و ظل كئيبا منزويا في غرفته ، لا يخفف عنه سوى مواساة ابنته جميلة الحنونة و عطفها ، بينما كانت أختاها تكثران من الشكوى في كل وقت وحين، تاركين أعمال الطبخ و النظافة من نصيب الأخت الثالثة .

اب جميلة يرحل إلى المدينة


بعد أيام جاءت أخبار عن رسو سفينة من السفن الضائعة في ميناء المدينة ، و بالتالي لاح أمل في الأفق ، عن إمكانية نجاة جزء من ثروة التاجر المسكين ، و كان عليه السفر إلى المدينة  للتأكد من هذه الأخبار ،  ركب التاجر فرسه و أوصى  بناته ، ثم طلب من كل منهن أن تطلب هدية يأتيها بها من المدينة ، طلبت الأولى عقد ، و طلبت الثانية فستانا ، بينما لم تطلب جمبلة إلا زهرة حمراء إن كان ذلك ممكنا .
بعد رحلة طويلة متعبة وصل التاجر الميناء ، ليجد السفينة المذكورة مخربة غير صالحة للاستعمال ، و السلع التي تحويها فاسدة تلفة . شاعرا بالإرهاق الشديد و خيبة الأمل، بدأ التاجر رحلة عودته نحو الديار محفوفة بالرياح و العواصف الثلجية .

زيارة التاجر لقصر الوحش 

 
بعد ساعات  طويلة من المقاومة ، لم يقدر التاجر على المواصلة ، لاح في الأفق ضوء شارذ ، أخد يتوضح بجلاء كلما اقترب منه ، و إذا به قلعة غامضة  . قرر التاجر التوقف و إعطاء فرصة لجواده لأخد قسط من الراحة ، خطى إلى داخل القلعة متأملا في مساعدة أحد ، فوجد قصرا فاخرا  مريبا كانت الأضواء في كل مكان ، و طاولة العشاء عامرة بما لذ و طاب ، و المدفأة موقدة بنار ملتهبة ، لكن القصر بدا مهجورا . نادى بأعلى صوته فلم يجبه أحد ، تردد التاجر برهة لكنه لم يستطع المقاومة ، و جلس إلى مائدة الطعام و شرع في تناول وجبة تشد من أزره ، ثم صعد إحدى الغرف و نام نوما عميقا موكلا أمره لله تعالى .

أب جميلة يثير غضب الوحش


في صباح اليوم التالي استيقظ التاجر باكرا ، فوجد قرب سريره ملابس جافة نظيفة ، لبسها ثم نزل ليجد الفطور في انتظاره ، أكل و شرب ثم قرر مواصلة رحلته . عندما هم بالرحيل لاحظ أمامه حديقة مليئة بالأزهار الحمراء ، فتذكر طلب بناته جميلة  ،و قال في نفسه أنه إذا كان لا يقدر على تحقيق أمنيات بناته فعلى الأقل سيحقق طلب البنت الطيبة الحنون   ، و ما إن حاول التاجر قطف زهرة من الحديقة حتى هبت ريح قوية ، و لمع في السماء برق خاطف ، و ظهر من بين الأغصان وحش مرعب له وجه ثور و أنياب ذئب ، قاوم التاجر الإغماء بشدة  ، و حاول تمالك نفسه لكن المنظر كان أكبر من أن يقاومه فانحنى على ركبتيه طلبا للرحمة .

جميلة توافق على العيش في القصر 


 قال الوحش لقد أكرمت وفادتك  ،و أطعمتك ، و منحتك الدفء  ،و ملابس جديدة ، و أنت الأن تحاول سرقة أزهاري ، أهكذا يكون جزاء الإحسان ؟  توسل التاجر الوحش أن يعفو عنه ، و يسامحه فقد كان يحاول جلب هدية لابنته فقط ،منح الوحش التاجر فرصة للحياة ، ولكن على شرط أن توافق إحدى بناته على العيش معه في القصر ، رجع التاجر إلى بيته يضرب أخماسا في أسداس ، يفكر كيف سيحكي هذه القصة العجيبة لبناته ، و كيف لإحدهن الموافقة على العيش بجانب هذا الوحش ، لتكون لها قصة ستسمى قصة الجميلة والوحش الحقيقية   ضحكت بنتي التاجر عند سماعهما حكاية الأب  ،و لم توافقا على عرض الوحش مدعيتان أن ما حدث لم يكن بسببهن ، بل بسبب هدية جميلة ، أما أختهما الطيبة فقبلت دون تردد إنقاذا للأب المسكين .


معاملة الوحش الطيبة لجميلة


 حمل التاجر ابنته إلى القلعة الموحشة ، و عند وصولهما وجدا القصر كما كان يوم أمس ، مضيئا و المائدة وسط القاعة منظمة ممتلئة بالطعام ، و ما إن جلسا للأكل حتى نزل الوحش الدرج ، شاهدته جميلة الطيبة و ارتعشت خوفا لكنها سرعان ما اطمأنت عندما قال الوحش : مرحبا بكما في قصري المتواضع . لكنها ظلت صامتة  تنصت ليستمر الوحش في الكلام : يمكنك سيدي المبيت اليوم في القصر ، لكن سيكون عليك الرحيل غدا . ثم انصرف .

  استيقظت جميلة في صباح اليوم الموالي و علمت برحيل أبيها ، و شرعت تستكشف المكان ، تجولت  في الحديقة ثم في غرف القصر لتكتشف غرفة مزينة بالورود ، فتحتها فوجدت ما كانت تبحث عنه ، خزانة بها كتب من مختلف الاختصاصات ، و جناح به ألات موسيقية ومرآة  سحرية تلبي كل الطلبات ، فوجدتها جميلة فرصة لتطمئن على حال أبيها و أختيها .

جميلة تعتاد رفقة الوحش


مساء و على طاولة العشاء ، حضر الوحش و كان مؤذبا كثيرا قال : أيمكنني الجلوس على الطاولة؟ ردت جميلة : أنت مالك المكان لماذا تستأذن ؟ الوحش : هذا المكان ملك لمن يعمره ، و ينشر الحب و الجمال فيه  . أومأت جميلة برأسها بالموافقة على الطلب  . جلس الوحش أمام جميلة و استمر في طرح الأسئلة : هل تظنين أنني قبيح المظهر ؟ لم تجرؤ على الكلام ثم أكمل : إذا هل تقبلين بالزواج بي ؟ هنا انتفضت جميلة و قالت بصوت عال : لا .....تحت وطئ الصدمة صعد إلى غرفته و لم ينبت ببنت شفه . أصبحت لقاءات جميلة والوحش يومية على مائدة العشاء ، و كانت معاملته إياها لطيفة رقيقة ، حتى اعتادت رؤيته و محادثته ، و تمنت في قرارة نفسها لو لم يكن بهذا القبح ، صار الوحش يهديها في كل يوم وردة حمراء تعبيرا على حبه الطاهر النقي .

رحيل جميلة عن قصر الوحش


بعد شهر علمت جميلة من المرآة أن أباها مريض جدا، فأسرعت نحو الوحش ، و استأذنته  مغادرة القصر قصد الاعتناء به ، وافق الوحش على الفور على شرط عودتها السريعة ، و أخبرها الوحش أنها إذا غابت أكثر من ذلك فسيموت حزنا ، و لضمان عودتها السريعة أعطاها خاتما سحريا ، إذا وضعته تحت مخدتها ليلا فستكون في الصباح حاضرة ، في القلعة وعدت جميلة الوحش بالعودة بعد أسبوع .

رجعت جميلة بسرعة إلى بيت أبيها ، و هرعت لتفقده فكانت فرحته عارمة حتى أنه أحس بالتحسن ، حضرت أختي جميلة فشاهدتا منظر عناق جميلة و أبيها ، فأحستا الغضب الممزوج بالغيرة و الحسد، وكان قرارهما صنع مكيدة تقضي بإبقاءها في البيت أطول وقت ، ليغضب الوحش و ينتقم منها  ، فأخبراها باشتياقهما لها و عدم قدرتهما على فراقها و رغبتهما في بقاءها أكثر من أسبوع .

وافقت جميلة على مضض ، و وعدتهما بالبقاء أسبوعين ، و لكن قلبها ظل  متعلقا بالوحش تفكر فيه باستمرار ، حتى أنها حلمت به في حديقة القصر مستلق على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة ، أدركت جميلة بعد استيقاظها أن ما قامت به منتهى الأنانية و خيانة العهد ، فخلعت الخاتم السحري و وضعته تحت وسادتها .

عودة جميلة لإنقاذ الوحش 


هنا ستعرف قصة الجميلة والوحش مكتوبة  انفراجة   حيث أنه بمجرد استيقاظ جميلة ، وجدت نفسها في القصر فسارعت إلى البحث عن الوحش ، هرعت إلى الحديقة فوجدته كما في الحلم مغمض العينين بارد الجسم لا يتحرك، استمعت جميلة إلى قلب الوحش لتطمئن على حياته ، ففتح عينيه قائلا : ظننت أنك لن تعودي أبدا فانقطعت عن الأكل حتى صرت على هذه الحالة و الان سأموت و انا مرتاح البال فقد تأكدت أنك ستتذكرينني .

قاطعت جميلة الوحش و قالت : لا لا لا تستسلم فأنا أحبك و سأقبل الزواج بك . ابتسم الوحش و لمعت عيناه فرحا ، و فجأة  لمع برق في السماء يخطف البصر و تغير كل شيء في القصر ليصير أكثر جمال و بهجة ، نظرت جميلة حولها مبهورة ثم التفتت إلى الوحش لتجده تحول إلى أمير وسيم يافع،  عندما رأته بدأت جميلة بالبكاء متسائلة: من أنت؟ و أين ذهب الوحش؟ نهض الأمير و قال: أنا هو الوحش و قد كنت ضحية لزوجة أبي الشريرة ، التي مسختني وحشا قبيحا بتعويدة خبيثة لا يمكن إبطالها إلا بموافقة فتاة جميلة على الزواج بي .
عند سماعها ذلك أحست جميلة بسعادة بالغة فبقلبها الطيب و تضحيتها حصلت على الحب الصادق .

زواج جميلة والوحش

تزوج الأمير من جميلة و أقاما حفل زفاف أسطوري حضره كل سكان البلدة،  ماعدا الأختين الحقيرتين ، فقد ظلتا في البيت يقومان بالأعمال الشاقة عقابا لهما على جشعهما و حقدهما و هكذا انتهت قصه الجميله والوحش بالعربي
 

تلخيص قصة الجميلة والوحش


    في قديم الزمان، عاش تاجر رفقة بناته الثلاث في بيت بسيط جميل  وسط قرية ريفية ، علم التاجر أن سفنه التي تحمل تجارته قد غرقت و لم ينج منها سوى واحدة ، فقرر التيقن من الخبر ، قبيل الرحيل للميناء طلبت كل من بناته هدية ، أولهن طلبت سوارا ، و الثانية فستانا ، أما ابنته الثالثة و كانت أطيبهن قلبا فلم تطلب سوى زهرة حمراء  . سافر التاجر إلى المدينة ليجد السفينة المذكورة مخربة ، و السلع فاسدة ، ليرجع أعقابه وسط رياح و عواصف لم ينقذه منها سوى قلعة غربية ، توقف عندها و قرر المبيت بها ، عند دخوله شاهد قصرا فاخرا مزين وسطه ساحة بها مائدة ممتلئة بألذ الأطباق ، لم يستطع التاجر الصبر و شرع في الأكل بنهم تم نام في غرفة من غرف القصر .

في الصباح و بينما هم بالرحيل ، شاهد ورودا حمراء، فتذكر هدية ابنته الطيبة ، فحاول قطف وردة ليظهر له وحش مخيف  يحاسبه على محاولة سرقة الوردة، اعتذر التاجر و  وعده بالقيام بأي شيء مقابل العفو عنه ، طلب الوحش مجيء إحدى بناته للعيش معه في القصر .
رجع التاجر إلى بيته و حكى قصته الغريبة لبناته، فلم تقبل بعرض الوحش سوى ابنته جميلة الطيبة ، فرافقته إلى القصر الموحش . في الصباح رحل الأب تاركا ابنته تحت رحمة الوحش لكن عكس المتوقع ، كانت معاملة الوحش لجميلة طيبة ، فقد هيأ لها غرفة فاخرة فيها مرأة تخبرها عن أخبار أسرتها .

ألفت جميلة العيش في القصر ، و اعتادت على لقاء الوحش كل ليلة ، حتى جاء اليوم الذي علمت بمرض أبيها من المرأة، أسرعت جميلة و استأدنته أن يعطيها رخصة للذهاب إلى بيت أبيها للاعتناء به ، فقبل دون تردد ، بشرط رجوعها السريع .   عادت جميلة و قامت بواجب مداواة الاب و تمريضه، لكن أختيها الحسودتان نصبتا لها مكيدة ، فأخبراها بضرورة البقاء في البيت لتثير غضب الوحش و ينتقم منها .

لبت جميلة الطلب لكن عقلها و قلبها ظلا  متعلقين بالقصر و الوحش ، و بعد حلم مزعج بقرب وفاة الوحش،  رجعت جميلة للقصر لتجده يلفظ أنفاسه الأخيره ، أسرعت نحوه و أخبرته بحبها و بموافقتها على الزواج منه، ليتحول إلى امير وسيم حكى لها قصة لعنه من طرف زوجة أبيه الشريرة ، و في النهاية تزوج الامير بجميلة و عاشا في سعادة و هناء  .

                                                                                                   

تعليقات