حدوتة قبل النوم للاطفال قصة البيضة الذهبية
نقدم لكم البيضة الذهبية حدوتة قبل النوم للاطفال للباحثين عن نوم سريع للاطفال دون عناء و لا تعب ، قصة هادئة تحمل عبرا و حكما تربوية ، يتعلم منها الصغار القناعة بما قسمه الله ، و الابتعاد عن الطمع و الجشع ، سنبدأ على بركة الله صياغة الحدوتة راجين أن تنال رضاكم
أن تكون عند حسن ظنكم .
|
حدوتة قبل النوم للاطفال
|
قصة البيضة الذهبية حدوتة قبل النوم للاطفال
بداية حدوتة اطفال قبل النوم
يحكى أن رجلا عجوزا ، عاش في بيت ريفي جبلي رفقة زوجته ، كانت حياتهما هادئة مطمئنة ، لكنهما كانا يعانيان الفقر و ضيق الرزق حيث كانا بالكاد يكسبان قوت يومهما ، و كانت لهما دجاجة سمينة تبيض كل يوم بيضة ، يطهوانها لتكون فطورهما اليومي .كانت العجوز كثيرة الشكوى تريد تحسين مستوى عيشها ، تشتكي يوميا من فطورهما و تريد دبح الدجاجة أو بيعها لتحضير وجبة عشاء شهية، لكن العجوز كان يرفض بحزم طلب زوجته ففطور دائم خير في كل الأحوال من وجبة زائلة .
البضة الذهبية نقطة تحول حدوته اطفال صغيرة
البيضة الذهبية ثروة مفاجئة
ذات صباح استيقظ العجوز كعادته باكرا ، فلم يجد زوجته بجانبه و ما إن تساءل عن سبب استيقاظها المبكر حتى سمع صوت صراخها يملأ الغرفة، حاول فهم كلامها دون جدوى ،فقد كانت كلماتها متداخلة غير واضحة ،أمسكت بيده و جرته إلى خم الدجاج فاعتقد جازما أن مكروها حل بالدجاجة ، فقال بصوت مزمجر: إن دبحت الدجاجة فلن تفلتي من العقاب . أمومأت العجوزة برأسها و استمرت في الكلام الغير المفهوم حتى وصلا خم الدجاجة ، تنفس العجوز الصعداء حينما وجدها على أحسن حال ، لكن مفاجأته كانت كبيرة بما وجد بجانبها ، بيضة ذهبية عجيبة صغيرة متلألئة حملها في يده ، و أخد يراقص زوجته فرحا بهذه الهدية الربانية .
وجبة شهية احتفالا بالبيضة
بعد احتفال و فرحة ، جلس الزوجان يفكران بما عساهما يصنعان بهذه الثروة الصغيرة ، و أول ما خطر على بالهما وجبة معتبرة تنسيهما سنوات القحط و الحرمان ، غادر العجوز إلى المدينة و باع البيضة و رجع بيته محملا بما لذ و طاب من أشهى المشروبات و المأكولات ، و في الليل أقام العجوزان حفلا ساهرا تناولا فيه أكلا كانا يحلمان به طويلا ، و عندما هما بالنوم تساءل اعجوز: ترى هل ستبيض الدجاجة البيضة الذهبية غدا كذلك ثم عم الصمت و توجه كل من العجوزين لفراشه يحلم بغد ذهبي مشرق .
الزوجة تجهز المنزل
في الصباح استيقظ العجوز ليجد زوجته قربه تبتسم ابتسامة جميلة ، و تحمل في يدها بيضة صفراء لامعة ، قفز العجوز و أخد يجهز نفسه لنزول المدينة ، لكن العجوز أوفقته قائلة : لم يكن الثمن الذي أعطاك إياه الصائغ مناسبا بالأمس ، سأذهب بنفسي هذه المرة للحصول على مبلغ محترم . قصدت العجوزة المدينة حاملة البيضة الذهبية تاركة زوجها ينتظر متأملا .
تأخرت العجوزة و سار زوجها في الغرفة ذهابا و إيابا واضعا يديه خلف ظهره يتمتم بكلمات مشفرة ، و سرعان ما خطرة بباله فكرة: لماذا أنتظرها هنا سأذهب ، إلى أعلى التل و أراقب الطريق فالأكيد أنني سأجدها قادمة . و بالفعل صعد العجوز أعلى التل و شاهد عربة محملة بالهدايا تلوح من بعيد ، عند اقترابها تأكد أنها زوجته محملة بأثاث و لوحات و أزهار للتزيين ، قال العجوز : ما كل هذا التبذير. رد الزوجة: لن نعيش في هذه الدنيا إلا مرة واحدة ، دعني أستمتع قليلا ألم تكفك كل تلك السنوات العجاف التي عانيت فيها معك . قبل العجوز على مضض كلام زوجته ، و أخد يساعدها في تحميل الأثاث و تجهيز المنزل و تزيينه .
البيضة الذهبية هدية مستمرة
ليلا بات الزوجان يحلمان بما سيشتريانه غدا ب البيضة الذهبية متأكدان أن الدجاجة لا محالة ستبيض البيضة الصفراء ، و بالفعل في الصباح كان الخبر السعيد في انتظارهما فبينما شرعا يتناقشان في من سينزل المدينة، حتى سمعا صوت المطر و الرعد فتوقف صراخهما لأن رحلة المدينة ستتأجل حتى بزوغ الشمس مرة أخرى .
جلس العجوزان على الطاولة ، يتبادلان الاقتراحات حول طريقة صرف المبلغ ، فبين الملابس و الرحلات و المشاريع ، تاه الزوجان و حارت أفكارهما . حل الليل يحمل معه الأرق و السهر للعجوزين ، أدخلت الزوجة الدجاجة إلى البيت حماية لها من هجمات الذئاب في تلك الليلة الشتوية الباردة ، و باتت بين أحضان العجوز تدفؤها و تحميها.
نهاية حدوتة اطفال قبل النوم
الجشع يقضي على أحلام الزوج الذهبية
في الصباح كانت البيضة في انتظار الزوج لكن العاصفة كانت مستمرة ، و المطر غزيرا، حتى أنه تسرب من سقف المنزل ، فقال العجوز : لقد حان وقت إصلاح سقف المنزل . ردت العجوزة : ولماذا لا نشتري منزلا جديدا ؟ الزوج : المال الذي سنجنيه من بيع البيضة غير كاف ، لابد من كمية كبيرة من الذهب . الزوجة : ولماذا لا ندبح الدجاجة ؟ فلابد أن في أحشائها منجما من الذهب . صاح الزوج رافضا : لطالما حاولت جاهدة القضاء على هذه الدجاجة المسكينة ، و هي الأن سبب رزقنا ، ما عليك إلا الصبر أياما حتى نجمع بيضا ذهبيا كثيرا ، و نبيعه ، و نشتري كل ما تريدين .
استطردت الزوجة : أتستطيع الصبر على تسرب السقف و العيش في هذا البيت البئيس؟ بينما أنت تملك ثروة في أحشاء هذه الدجاجة. فكر العجوز قليلا و تردد و قال: ولكن..... على الفور أجابت الزوجة حاملة السكين : لاتفكر كثيرا لطالما كان التردد سبب فقرك و تعاستك . أمسك العجوز السكين و يديه ترتعش ، بينما كانت زوجته تمسك الدجاجة بإحكام ، كانت الدجاجة ترتجف و تتساءل كيف يمكن لهذه العجوزة الجاحدة أن تكون في قمة اللطف و الحنان ليلا ، و أن تصبح في هذه الجفوة و القسوة .
في الأخير ذبح العجوز الدجاجة و بحث سريعا في أحشائها ، فلم يجد شيئا مميزا أمعاء و كبد وقلب ، جلس العجوزان يبكيان حظهما العاتر، و يتلومان عن سبب الكارثة.
الحكمة من حدوته للاطفال قبل النوم
انتهت أحلامهما بسبب جشعهما و طمعمها و عدم تخطيطهما للغد ، تعلم الزوج التعيس من حدوته للاطفال أن القناعة كنز لا يفنى ، و أن التخطيط و تدبير النعم التي وهبنا إياها الله تعالى ضرورة حتمية ، فيا أطفالي الصغار تعلموا القناعة و حسن التدبير فإن النعم زائلة فبالعقل نستفيد منها ، و بالقناعة يبارك فيها الله تعالى .
تلخيص حدوتة قبل النوم للاطفال
عاش عجوز فقير رفقة زوجته الطماعة في قرية ريفية صغيرة ، كانا يعيشان ضنك الحياة، و يفطران كل يوم بيضة واحدة ، تبيضها دجاجتهما الوحيدة في الخم . في يوم من الأيام باضت الدجاجة البيضة الذهبية ففرح الزوجان بها و باعها العجوز في المدينة ليشتري أطعمة احتفالا بهذا الخبر السعيد ، في اليوم الموالي استمرت الدجاجة في بيض الذهب لكن هذه المرة ذهبت الزوجة للمدينة ، و اشترت أثاثا و ديكورات للمنزل .
منعت العاصفة الزوجين من الذهاب إلى المدينة لبيع البيضة الذهبية في اليوم التالي، و تسرب الماء من السقف فقرر الزوجين دبح الدجاجة لشراء بيت جديد من منجم الذهب الذي ظنا أنهما سيجدانه في أمعائها ، و كانت خيبة أملهما كبيرة عندما لم يجدا ما كانا يتأملانه، و كانت أحشاء الدجاجة طبيعية لا تختلف عن باقي الدجاج .
تعليقات
إرسال تعليق